"يوم هم بارزون لايخفي علي اللّه منهم شي لمن الملك اليوم للّه الواحد القهار"
(غافر،40/16)
و اذا تجاوز الحضرة الالهية الي الحضرة الاحدية الجمعية، المستهلكةفيها الحضرات، الفانيةفيها التعينات والتكثرات، وتجلي له بالمالكية المطلقة، كما قال: «لمن الملك اليوم»، وحيث لم يكن في هذا اليوم خلق وامر، ولا اسم و رسم، ورد ان لايجبيه الا نفسه، فقال: «للّه الواحد القهّار»، ففي هذا المقام لم يكن سؤال ولامسؤول ولاسائل. وهو السكر الذي [هو] هيمان و دهشة و اضطراب بمشاهدة جمال المحبوب فجأة. فإذا افاق بتوفيقات محبوبه من هذا الهيمان والدهش، وصحي عن المحو، وأمكنه التمييز و التفرقة، لتمكن الشهودفيه، و استقامته و استقراره و حفظه الحضرات الخمس، يري ان الصفات التي [كان] يراها في الصحو الأول بعضها أبهي و بعضها بهيّ و بعضها اكمل و بعضها كامل، كلها من تجليات ذات احدي محض، و لمعات جمال نور حقيقي بحت. فلا يري في هذا المقام افضلية و اشرفية، بل يري كلها شرفاً و بهاء و جمالاً و ضياء، فيقول: كل بهائك بهيّ وكل شرفك شريف. لم يكن اشرفية في البين، لكون الكل امواج بحر وجوده، ولمعات نور ذاته؛ وكلها متحدة مع الكل والكل مع الذات. فاثبات التفضيل في الصحو الأول، و نفيها في الصحو بعد المحو، مع ارجاع الكثرات اليه.1
ولاطاقةلواحد من عوالم العقول المجردةوالانوار الإسفهبديةوالمُُُثُل النوريةوالطبيعةالسافلةان يشاهد نور العظمةوالجلال، وان ينظر الي حضرة الكبرياءالمتعالية. فلو تجلي القهار لها بنور العظمة والهيبة، لاندكّت إنّيّات الكل فينور عظمته وقهره، جل وعلا، و تزلزلت اركان السماوات العلي، وخرّت الموجودات للعظمته صعقاً. ويوم تجلي نور العظمة يهلك الكل فيسطوع نور عظمته. وذلك يوم الرجوع التام وبروز الأحدية والمالكيةالمطلقة؛ فيقول: «لمن الملك اليوم» فلم يكن من مجيب يجيبه، لسطوع نور الجلال وظهور السلطنةالمطلقة، فيجيب نفسه بقوله «للّه الواحد القهّار». و التوصيف بالواحدية والقهاريةدون الرحمانيةوالرحيمية، لان ذلك اليوم يوم حكومتهما وسلطنتهما، فيوم الرحمة يوم بسط الوجود وافاضته، و لهذا وصف اللّه نفسه عند انفتاح الباب وفاتحة الكتاب بالرحمن الرحيم. ويوم العظمة والقهارية يوم قبضه و نزعه فوصفها بالوحدانية والقهارية. وبالمالكية فيخاتمة لدفتر فقال: «مالك يوم الدّين».
ولابد من يوم يتجلي الربّ بالعظمةوالمالكية و تبلغان دولتهما. فإن لكل اسم دولة لابد من ظهورها. و ظهور دولة المعيد و المالك و امثالهما من الأسماء يوم الرجوع التام و النزع المطلق. و لايختص هذا بالعوالم النازلة، بل جار فيعوالم المجردات من العقول المقدسة و الملائكة المقربين. و لهذا ورد ان عزرائيل يصير بعد قبض ارواح جميع الموجودات مقبوضاً بيده تعالي. و قال تعالي: «يوم نطوي السّماء كطيّ السّجلّ للكتب» (انبياء، 21/104)، و قال تعالي: «يا أيتها النّفس المطمئنّة. ارجعي إلي ربّك راضية مرضيّة» (فجر، 89/27، 28)، و قال تعالي: «كما بدءكم تعودون» (اعراف، 7/29)، الي غيرذلك.2
و لعل المراد من العزة في الفقرة المذكورة، الصفاتُ التي لها القوة و الغلبة، كالقهارية و المالكية و الواحدية والأحدية و المعيدية، الي غير ذلك. و الأعزّ من بينهاما كان ظهور الغلبة و القهر فيه أتمّ، كالواحد القهّار، لقوله «لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار»؛ او المالك لقوله «مالك يوم الدّين». و يوم الرجوع التام يوم السلطنة المطلقة و دولة الاسم الواحد القهار، بارجاع سلسلة الوجود اليه و استهلاكها فيقهره حتي تصير معدومة، ثم تنشأ النشأة الأخري، كما اشار اليه المثنويبقوله:
پس عدم گردم عدم چون ارغنون گـويـدم كـانّـا اليـه راجـعـون3
وللّه تعالي السلطنة المطلقة في حضرة الغيب بالفيض الاقدس، علي الاسماء و الصفات الالهية وصور الاسماءاي: الاعيان الثابتة؛ و في حضرة الشهادة بالفيض المقدس، علي الماهيات الكلية و الهويات الجزئية؛ الا ان بروز السلطنة التامة عند رجوع الكل اليه بتوسط الإنسان الكامل و الولي المطلق في القيامة الكبري: «لمن الملك اليوم للّه الواحد القهّار». و الأشياء الممكنة بما هي منتسبة الي أنفسها لا سلطان لها: «إن هي الا أسماءسمّيتموها أنتم و اباؤكم ما أنزل اللّه بها من سلطان» (نجم، 53/23)؛ و باعتبار الانتساب اليه تُعدّ من مراتب سلطنته.4
ان كان الملك بمعني المملكة كما في قوله «قل اللّهمّمالك الملك تؤتيالملك من تشاء» (آل عمران، 3/26)، ففاخرية ملكه و عظمة وحيديته باعتبار ما ثبت في الحكمة المتعالية بالدليل اللمي ان هذا النظام الموجود أتمّ النظامات المتصوّرة و احسنها؛ كيف و هو ظلّ النظام العلمي الرباني التابع لجمال الجميل المطلق.5 والأفخرية باعتبار مراتبه الغيبية المجردة و النظام العقلي و النشأة التجردية.
و ان كان بمعني المالكية كما في قوله تعالي «لمن الملك اليوم»، فعظمته و فاخريته باعتبار التجليات الأسمائية في الحضرة العلمية. والأفخرية باعتبار التجليات بالأسماء المحيطة الشاملة. فله ملك السماوات والأرض و ملكوتهما. ولا يمكن الفرار من حكومته و الخروج من مملكته؛ لانبساطها علي كل الموجودات، حتي علي اعيان الممتنعات و الاعدام. و كذلك سلطنته مبسوطةعلي كل مراتب الوجود؛ و ما من شيء إلا هو تحت سلطنته و مالكيته: «يا موسي أنا بدّك اللازم.» و له الغلبة التامة علي الأشياء؛ و كل غلبة و سلطان من ظهور غلبته و سلطانه؛ و «ما من دابّة إلاّ هو اخذ بناصيتها» (هود، 11/56) كما هو المبين من المباحث السالفة.6
و تفصيل اين اجمال به طوري كه مناسب با اين رساله است، آن است كه تا نور وجود و شمس حقيقت در سير تنزّلي و نزول از مكامن غيب به سوي عالم شهادت است، رو به احتجاب و غيبت است؛ و به عبارت ديگر، در هر تنزّلي تعيّني است و در هر تعيّن و تقيّدي حجابي است؛ و چون انسان مجمع جميع تعيّنات و تقيّدات است، محتجب به تمام حجب هفتگانه? ظلمانيّه و حجب هفتگانه? نوريّه، كه آن ارضين سبع و سموات سبع به حسب تأويل است، ميباشد؛ و شايد ردّبه «اسفل السّافلين» نيز عبارت از احتجاب به جميع انواع حجب باشد؛ و از اين احتجاب شمس وجود و صرف نور در افق تعيّنات، به «ليل» و «ليلةالقدر» تعبير ميتوان نمود. و مادامي كه انسان در اين حجب محتجب است، از مشاهده? جمال ازل و معاينه? نور اول محجوب است. و چون در سير صعودي، جميع موجودات از منازل سافله? عالم طبيعت به حركات طبيعيّه ـكه در جبلّه? ذات آنها از نور جاذبه? فطرة اللّهي به حسب تقدير «فيض اقدس» در حضرت علميّه به وديعت نهاده شدهـ رجوع به وطن اصلي و ميعاد حقيقي نمودند ـچنانچه در آيات شريفه اشاره به اين معني بسيار استـ از حجب نورانيّه و ظلمانيّه دوباره مستخلص شوند و مالكيّت و قاهريّت حق تعالي جلوه كند و حق به وحدت و قهاريّت تجلّي فرمايد. و در اين جا كه رجوع آخر به اول و اتّصال ظاهر به باطن شد و حكم ظهور ساقط و حكومت باطن جلوه نمود، خطاب از حضرت مالك علي الاطلاق آيد ـو مخاطبي جز ذات مقدس نيستـ: «لمن الملك اليوم» و چون مجيبي نيست خود فرمايد: «للّه الواحد القهّار»7
?و انذرهم يوم الأزفة إذ القلوب لدي الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع? (غافر، 40/18)
و «قلب» را اطلاقات بسيار و اصطلاحات بيشماري است. پيش اطبا و عامه? مردم اطلاق شود بر پارچه? گوشت صنوبري كه با قبض و بسط آن، خون در شريانها جريان پيدا كند، و در آن توليد روح حيواني، كه بخار لطيفي است، گردد؛ و پيش حكما به بعضي مقامات نفس اطلاق شود. و اصحاب عرفان براي آن، مقامات و مراتبي قايلاند كه غور در بيان اصطلاحات آنها خارج از وظيفه است. و در قرآن كريم و احاديث شريفه، در مقامات مختلفه، به هر يك از معاني متداوله بين عامه و خاصه اطلاق شده است؛ چنانچه «إذ القلوب لدي الحناجر» به معناي متعارف پيش اطبا، و «لهم قلوب لايفقهون بها» (اعراف، 7/179). به معني متداول در السنه? حكما، و «إنّفي ذلك لذكري لمن كان له قلب أو القي السّمع وهو شهيد» (ق، 50/37) بر طبق اصطلاح عرفا جريان يافته. و در حديث شريف به مناسبت «تفكر»، مقصود معني متداول پيش حكماست. و امّا «قلب» به اصطلاح عرفا با «تفكر» مناسبتي ندارد، خصوصاً بعضي از مراتب آن؛ چنانچه اهل اصطلاح ميدانند.8
?ان الذين كفروا بالذكر لما جاءهم و انه لكتاب عزيز. لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد? (فصلت، 41/41، 42)
سوره? فصلت (آيه?42) «و انّه لكتاب عزيز. لاياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد» يعني همانا اين قرآن كتابي است گرامي كه نه در زمان خود و نه پس از خود خط باطل بر آن كشيده نميشود و قانوني آن را باطل نميكند چطور چنين نباشد در حالي كه اين قانون را خداي حكيم فرو فرستاده اكنون شما ميگوييد با قانونهاي اروپايي و قانونهاي مجلس كه قانون گذاران را همه ميشناسيم ما خط باطل بر قانون خدايي كه خدا ميگويد هيچ چيز آن را باطل نميكند بكشيم و به گفته? خدا ارجي نگذاريم. آيا اين خدا نشناسي نيست.9
«…قل هو للذين آمنوا هدي وشفاء والذين لايومنون في آذانهم وقر و هو عليهم عمي اولئك ينادون من مكان بعيد» (فصلت، 41/44)
در ايام عمر، چقدرها قرآن شريف ـكه بزرگترين آيات الهيّه استـ ما خود ميخوانيم و از ديگران استماع ميكنيم و نور ايمان در قلب ما پيدا نشده، و تذكّر و تنبّهي از آن آيات براي ما حاصل نيامده.
اكنون درست تفكر كن! ببين صدر يا ذيل اين آيه? شريفه كه آيه? چهل و [چهارم] از سوره? مباركه فصّلت است با ما تطبيق مي كند؟ ميفرمايد:
«قل هو للّذين آمنوا هدي و شفاء والّذين لايؤمنون في آذانهم وقر و هو عليهم عمي اولئك ينادون من مكان بعيد».
كجاست آن هدايت و شفاي امراض باطني كه براي مؤمنين از قرآن شريف حاصل ميشود؟! چه شده است كه در گوش ما اين آيات شريفه فرو نميرود و براي خود، حجاب فوق حجاب ميشود؟! اين نيست جز آن كه نور ايمان در قلب ما نازل نشده، و علوم ما به همان حدّ علمي باقي مانده و به لوح قلب وارد نگرديده، و در اين باب، در قرآن شريف آيات بسياري است،10 كه با مقايسه? حال خود با آن آيات و تطبيق آن آيات با صفات خود، به خوبي حال ما معلوم خواهد شد.11
?سنريهم اياتنا في الافاق و في انفسهم حتي يتبين لهم انه الحق او لم يكف بربك انه علي كل شي شهيد? (فصلت، 41/53)
ثم اعلم ان الإنسان الكامل لكونه كونا جامعاً و خليفة اللّه في الأرضين و آية اللّه في العالمين كان اكرم آيات اللّّه و اكبر حججه؛ كما عن مولانا و سيدنا امير المؤمنين، او عن سيدنا الصادق، عليهما الصلاة و السلام: «ان الصورة الانسانية اكبر حجج اللّه علي خلقه؛ وهي الكتاب الذي كتبه بيده؛ وهي مجموع صورة العالمين، الي آخر الكلام.» علي قائله الصلاة و السلام. فهو بوحدته واجد لجميع مراتب الغيب والشهادة؛ و ببساطة ذاته جامع لكل الكتب الالهية؛ كما في الآثار العلوية، صلوات اللّه عليه:
أتزعم أنّك جرم صغير وفيك انطوي العالم الأكبر
وقال الشيخ الكبير محيي الدين العربي الاندلسي:
أنا القرآن والسّبع المثاني وروح الروح لاروح الأداني12
وانتبه يا اخا الحقيقة من نوم الغفلة، وافتح عين قلبك، و بصر فؤادك، و اقرأ كتاب نفسك كفي بها شهيداً. قال تعالي: «سنريهم آياتنا في الافاق و في انفسهم حتّي يتبيّن لهم انّه الحقّ». و قيل:
ليس من اللّه بمستنكر ان يجمع العالم في واحد13
و مادام تكون في غشوة عالم الطبع وسكر خمر الهيولي لا يمكنك شهود نفسك ونفسيتك، و قراءة كتاب ذاتك و زبور حقيقة وجودك. فاخرج من هذه القرية الظالمة المظلمة و الدار الموحشة المستوحشة و النشأة الكدرة الضيقة و اقرء و أرق.14
?و كذلك اوحينا اليك قراناً عربيا لتنذر ام القري و من حولها و تنذر يوم الجمع لاريب فيه فريق في الجنه وفريق في السعير? (شوري، 42/7)
و اين يوم مطلق كه يوم خروج شمس حقيقت از حجاب افق تعيّنات [است] «يوم دين» است به يك معني؛زيرا كه هر موجودي از موجودات در ظلّ اسم مناسب خود فاني در حق شود. و چون نفخه? صور دمد، از آن اسم ظهور كند و با توابع آن اسم قرين گردد، «فريق في الجنّة وفريق في السّعير».15
?قل لا اسئلكم عليه اجرا الاّ المودة في القربي ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا ان اللّه غفور شكور? (شوري، 42/23)
آن وقت هم كه رسول اكرم(ص)، منحصر ميكنند اجر خود را به «مودّت ذوي القربي»، صورت اين مودت و محبت در عالم ديگر براي ما شايد از همه? اين صور نورانيتر باشد. آن هم براي خود ماست و رسيدن ما به سعادت و رحمت. پس مزد رسالت عايد خود ما شد و ما از آن بهرهمند گرديديم.16
و همين طور راجع به اثاره? حبّ و عشق كه آن نيز با تحصيل و رياضت حاصل شود.
پس، در اول امر رحمتهاي صوريّه و الطاف حسّيّه حق تعالي را به قلب وانمود بايد كرد و مقام رحمانيّت و رحيميّت و منعميّت را به قلب رساند تا كم كم قلب انس گيرد و از ظاهر به باطن اثر حاصل آيد و مملكت باطن از آثار جمال، نوراني گردد و نتايج مطلوبه حاصل شود. و انسان اگر قيام به امر كند و جهاد در راه خدا نمايد، حق تعالي از او دستگيري فرمايد و او را از ظلمات عالم طبيعت به يد غيبي نجات دهد، و ارض مظلمه? قلب او را به نور جمال خود روشن فرمايد و او را مبدل به سموات روحيه فرمايد. «ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً انّ اللّه غفور شكور».17
و قالوا لولا نزّل هذا القران علي رجل من القريتين عظيم? (زخرف، 43/31)
بدان كه از براي كبر به اعتبار ديگر درجاتي است: اول: كبر به خداي تعالي. دوم: كبر به انبيا و رسل و اوليا، صلوات اللّه عليهم، سوم: كبر به اوامر خداي تعالي، كه اين دو نيز به كبر به خداي تعالي برگردد. چهارم: كبر بر بندگان خدا، كه آن نيز پيش اهل معرفت به كبر به خدا برگردد.
اما كبر به خداي تعالي، كه از همه قبيحتر و مهلكتر و مرتبه? اعلاي آن است، در اهل كفر و جحود و مدعيان الوهيت پيدا شود؛ و گاهي نمونهاي از آن در بعض اهل ديانت پيدا شود كه ذكر آن مناسب نيست. و اين از غايت جهل و ناداني و ندانستنِ ممكن است حدّ خويش و مقام واجب الوجود را.
و اما كبر بر انبيا و اوليا در زمان انبيا بسيار اتفاق ميافتاد و خداي تعالي خبر داده است از حال آنها كه گفتند: «أنؤمن لبشرين مثلنا». (مومنون، 23/47) و از اهل اين ملت گفتند: «لولا نزّل هذا القرآن علي رجل من القريتين عظيم». و در صدر اسلام، تكبر بر اولياء خدا بسيار واقع گرديد و در اين زمانها نمونهاي از آن در بعضي از متحلّين به اسلام است.18
يطاف عليهم بصحاف من ذهب واكواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين و انتم فيها خالدون? (زخرف، 43/71)
كليه? علوم اخرويه از سه حال خارج نيست: يا از قبيل علم باللّه و معارف است؛ يا از قبيل علم تهذيب نفس و سلوك الي اللّه است؛ يا از قبيل علم آداب و سنن عبوديت است. اكنون گوييم كه تعمير نشئه? آخرت بسته به اين سه امر است؛ و بنابراين، جنّات نيز به تقسيم كلي سه جنّت است: يكي جنّت ذات، كه غايت علم باللّه و معارف الهيّه است. و ديگر جنّت صفات، كه نتيجه? تهذيب نفس و ارتياض آن است. و سوم جنّت اعمال، كه صورت قيام به عبوديت و نتيجه? آن است. و اين جنّات معموره و آبادان نيستند؛ چنانچه ارض جنّتِ اعمال قاع [هموار] است؛ چون اراضي نفس در اول امر. و آبادان و عمران آنها تابع عمران و غيبيه? ذاتيه نشود، بهشت ذات و جنّت لقا از براي انسان حاصل نشود. و اگر تهذيب باطن و تحليه? سرّ نگردد و عزم و اراده قوي نشود و قلب مجلاي اسما و صفات نگردد، بهشت اسما و صفات، كه جنّت متوسطه است، براي انسان نباشد. و اگر قيام به عبوديت نكند و اعمال و افعال و حركات و سكنات او مطابق دستورات شرايع نباشد، بهشت اعمال، كه «فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين» ميباشد، از براي او نيست.
بنابراين مقدمه، كه مطابق با برهان حكمي و ذوق اهل معارف و اخبار انبيا و اوليا«عليهم السلام»، و مستفاد از كتاب كريم الهي است، علوم به هر درجه كه هستند، چه علم المعارف باشد يا غير آن، طريق وصول به جنّت مناسب با آن است؛ و سالك طريق هر علمي سالك طريقي از طرق بهشت است.19
بناي آن عالم بر تفضل و بسط رحمت غير متناهيه? حق ـجلّو علاـ گذاشته شده است؛ و تفضلات حق تعالي را حد و انتهايي نيست؛ و استبعاد از تفضل جواد علي الاطلاق و صاحب رحمت غير متناهيه از كمل جهل و ناداني است. جميع اين نعمتهايي كه به بندگان عنايت فرموده، كه از احصاي آنها، بلكه احصاي كليات آنها، عقول عاجز و سرگردان است، بدون سابقه? سؤال و استحقاق بوده؛ پس چه مانعي دارد كه به مجرد تفضل و بدون هيچ سابقه، اضعاف مضاعف اين ثوابها را به بندگان خود عنايت فرمايد. آيا بناي عالمي را كه به نفوذ اراده? انساني قرار داده شده و درباره? آن گفته شده: «فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعين» با آنكه اشتهاي انساني حدّ محدودي و قدر مقدري ندارد، درباره? آن ميتوان اين استبعادات را كرد؟ خداي تبارك و تعالي آن عالم را به طوري مقرر فرموده و اراده? انساني را طوري قرار داده كه به مجرد اراده، هر چه را بخواهد موجود كند، موجود ميكند.
اي عزيز، راجع به اين گونه ثوابها، اخبار و احاديث شريفه يكي و دو تا و ده تا نيست كه انسان را مجال انكاري بماند، بلكه فوق حدّ تواتر است. جميع كتب معتبره? معتمده? احاديث مشحون از اين نحو احاديث است، مثل آن است كه ما به گوش خود از معصومين«عليهم السلام» شنيده باشيم. و طوري نيست كه باب تأويل را انسان مفتوح كند. پس، اين مطلبي را كه مطابق نصوص متواتره و مصادم با برهان هم نيست، بلكه با يك نحو برهان نيز موافق است، بيسبب انكار كردن از ضعف ايمان و كمال جهالت است. انسان بايد در مقابل فرموده? انبيا و اوليا«عليهم السلام» تسليم باشد.هيچ چيز براي استكمال انساني بهتر از تسليم پيش اولياي حق نيست؛ خصوصاً در اموري كه عقل براي كشف آنها راهي ندارد، و جز از طريق وحي و رسالت براي فهم آنها راهي نيست. اگر انسان بخواهد عقل كوچك و اوهام و ظنون خود را دخالت دهد در امور غيبيه? اخرويه و تعبديه? شرعيه، كارش منتهي مي شود به انكار مسلمات و ضروريات؛ و كمكم از كم به زياد و از پايين به بالا منجر ميشود.فرضاً شما در اخبار و سند آنها خدشه داشته باشيد ـبا آنكه مجال انكار نيستـ در كتاب كريم الهي و قرآن مجيد آسماني كه خدشه نداريد؛ در آنجا نيز امثال اين ثوابها مذكور است مثل قوله تعالي: «ليلة القدر خير من ألف شهر» (قدر، 97/3). و مثل قوله: «مثل الّذين ينفقون أموالهم في سبيل اللّه كمثل حبّة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مأة حبة واللّه يضاعف لمن يشاء». (بقره، 2/261)
بلكه گمان نويسنده آن است كه يك پايه? اين استبعادات و انكارها بر عجب و بزرگ شمردن اعمال، گذاشته شده است. مثلاً اگر يك روز روزه بگيرد يا يك شب را به عبادت احيا كند، پس از آن بشنود از براي آنها ثوابهاي بسيار بزرگي را، استبعاد نميكند، با آنكه عيناً ـاگر بنابر مزد عمل باشدـ اين استبعاد هست؛ ليكن چون اين عملِخود را بزرگ شمرده و اعجاب به آن نموده تصديق ثواب آن را ميكند.20
?وهو الذي في السّماء اله وفي الارض اله وهو الحكيم العليم? (زخرف، 43/84)
فإنّ السلوك إلي اللّه بعدد أنفاس الخلائق،21 و إن كان المقصد هو اللّه الخالق. حيث قال الطائفة الأولي في ذلك المقام إنّه، تعالي قدسه، ظهر في مرائي التعيّنات و ملابس المخلوقات، و مجلي الحقائق ومهبط الرّقائق؛ كما قال تعالي: «هو الذي في السماء إله و فيالارض إله.» و عن النبي(ص): لو دلّيتم بحبل إلي الأرض السّفلي، لهبطتم علي اللّه.222
و ورد إشارة إلي ذلك23 أنّ معراج يونس ـعلي نبيّنا وآله و عليه السلامـ كان في بطن حوت؛ كما أنّ معراج رسول اللّه(ص) بعروجه إلي فوق الجبروت.24
قرآن شفاي دردهاي دروني است و هر مريض را به طوري علاج ميكند. چنانچه كريمه? «هو الاول والاخر و الظّاهر و الباطن» (حديد، 57/3) و كريمه? «اللّه نور السّموات و الارض» (نور، 35/24) و كريمه? «هو الّذي في السماء اله و في الارض اله.» و كريمه? «هو معكم» (حديد، 57/4) و كريمه? «اينما تولّوا فثمّ وجه اللّه» (بقره، 2/115) الي غير ذلك در توحيد ذات، و آيات كريمه? آخر سوره? حشر و غير آنها در توحيد صفات، و كريمه? «وما رميت اذ رميت ولكنّ اللّه رمي» (انفال، 8/17) و كريمه? «الحمدللّه ربّ العالمين» (فاتحه، 1/2) و كريمه? «يسبح للّه ما في السّموات و ما في الارض» (جمعه،62/1) در توحيد افعال، كه بعضي به وجه دقيق و بعضي به وجه ادقّ عرفاني دلالت دارد، براي هر يك از طبقات علماي ظاهر و باطن طوري شفاي امراض است.25
و «اللّه» مقام ظهور به «فيض مقدّس» است اگر مراد از «اسم» تعيّنات وجوديّه باشد. و اطلاق «اللّه» به آن، از جهت اتّحاد ظاهر و مظهر و فناي اسم در مسمّي بياشكال است؛ و شايد كريمه? «اللّه نور السّموات و الارض» (نور، 24/35) و كريمه? «هو الذي في السّماء اله و في الارض اله» اشاره به همين مقام و شاهد اين اطلاق باشد. و مقام واحديّت و جمع اسما، و به عبارت ديگر مقام «اسم اعظم» است اگر مقصود از اسم، مقام تجلّي به «فيض مقدّس» باشد. و اين شايد ظاهرتر از ساير احتمالات باشد. و مقام ذات يا مقام «فيض اقدس» است اگر مقصود از اسم «اسم اعظم» باشد.26
و اما مالكيّت حق تعالي كه به اضافه? اشراقيّه و احاطه? قيّوميّه است، مالكيّت ذاتيّه? حقيقيّه? حقّه است كه به هيچ وجه شائبه? تباين عزلي در ذات و صفاتش با موجودي از موجودات نيست. و مالكيّت آن ذات مقدّس به همه عوالم علي السّواء [است]، بدون آن كه با موجودي از موجودات به هيچ وجه تفاوت كند يا به عوالم غيب و مجرّدات محيطتر و نزديكتر باشد از عوالم ديگر؛ چه كه آن مستلزم محدوديّت و بينونت عزلي شود و ملازم با افتقار و امكان شود، تعالي اللّه عن ذلك علوّا كبيرا. چنانچه اشاره به اين معني ممكن است باشد قول خداي تعالي: «نحن اقرب اليه منكم» (واقعه، 56/85) و «نحن اقرب اليه من حبل الوريد» (ق، 50/16) و «اللّه نور السّموات والارض» (نور، 24/35) و «هو الّذي في السّماء اله و في الأرض اله» و «له ملك السّموات والارض» (بقره، 2/107) و قول رسول خدا از قرار منقول: لو دلّيتم بحبل الي الارضين السّفلي، لهبطتم علي اللّه.27 و قول حضرت صادق در روايت كافي: فلا يخلو منه مكان، ولايشتغل به مكان، ولا يكون الي مكان اقرب منه الي مكان.28 و قول حضرت امام علي نقي(ع): و اعلم، انه اذا كان في السّماء الدنيا فهو كما هو علي العرش. والاشياء كلّها له سواء علما وقدرة وملكا واحاطة.29
با يك نظر، اسرافيل و عزرائيل و جبرئيل و محمد(ص) و ساير انبيا، و تمام دار تحقق، چه هستند كه در مقابل مُلك مَلِك علي الاطلاق و اراده? نافذه? حق به آنها چيزي نسبت داده شود؟ تمام مظاهر قدرت و اراده? حقاند: «هو الّذيي في السّماء إله و فيالارض إله.» و به يك نظر، و آن نظر كثرت و توجه به اسباب و مسبّبات است، تمام اسباب به جاي خود درست و نظام اتمّ با يك نظم و ترتيبِ ترتّب مسبّبات بر اسباب اداره شود، كه اندك سببي و واسطهاي را اگر از كار باز داريم، چرخ دايره? وجود ميايستد؛ و ربط حادث به ثابت اگر نباشد با وسايط مقرره، قبض فيض و امساك رحمت شود.30
?حم. والكتاب المبين. انّا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منذرين. فيها يفرق كل امر حكيم? (دخان، 44/1ـ 4)
فرمايد: «انّا انزلناه في ليلة مباركة»؛ «انّا نحن نزّلنا الذّكر و انّا له لحافظون» (حجر،15/9) الي غير ذلك از آيات شريفه. و در بعض آيات نسبت به جبرئيل كه روحالامين است ميدهد؛ چنانچه فرمايد: «نزل به الرّوحالامين.» (شعراء، 26/193)
علماي ظاهر در اين مقامات گويند اين از قبيل: «يا هامان ابن لي صرحا» (غافر، 40/36) مَجاز است. نسبت تنزيل، مثلاً، به حق تعالي از باب آن است كه ذات مقدّس سبب تنزيل و آمر آن است. يا آن كه تنزيل نسبت به حق، حقيقت است؛ و چون روح الامين واسطه است، به او نيز نسبت دهند مجازاً. و اين براي آن است كه نسبت فعل حق به خلق را چون نسبت فعل خلق به خلق انگاشتهاند؛ پس، مأموريت عزرائيل و جبرائيل را از حق تعالي چون مأموريت هامان از فرعون، و بنّاها و معمارها از هامان دانند. و اين قياسي است بس باطل و مع الفارق.31
حديث شريف طولاني كه در تفسير برهان از كافي شريف نقل فرموده و در آن حديث است كه نصراني گفت به حضرت موسي بن جعفر كه تفسير باطنِ «حم. والكتاب المبين. انّا انزلناه في ليلة مباركة انّا كنا منذرين. فيها يفرق كل امر حكيم» چيست فرمود: امّا «حم» محمّد(ص) است و اما «كتاب مبين» امير المؤمنين علي است. و اما «الليلة» فاطمه«عليها السلام» است.32
و در روايتي، «ليالي عشر» به ائمّه? طاهرين از حسن تا حسن تفسير شده است.33 و اين يكي از مراتب «ليلة القدر» است كه حضرت موسي بن جعفر ذكر فرموده، و شهادت دهد بر آن كه «ليلة القدر» تمام دوره? محمّديّه است.
روايتي كه در تفسير برهان از حضرت باقر نقل كند؛ و اين روايت چون روايت شريفي است و به معارف چندي اشاره فرموده و از اسرار مهمّهاي كشف فرموده، ما تيّمناً عين آن حديث را ذكر ميكنيم:34
قال رحمه اللّه، و عن الشيخ ابي جعفر الطوسي، عن رجاله، عن عبداللّه بن عجلان السّكوني، قال سمعت ابا جعفر(ع) يقول:بيت عليّ و فاطمة حجرة رسول اللّه(ص)، و سقف بيتهم عرش ربّ العالمين. و في قعر بيوتهم فرجة مكشوطة الي العرش معراج الوحي؛ و الملائكة تنزل عليهم بالوحي صباحا ومسائاً و كلّساعة و طرفة عين. و الملائكة لاينقطع فوجهم: فوج ينزل، و فوج يصعد. و انّ اللّه تبارك و تعالي كشف لابراهيم(ع) عن السّموات حتي ابصر العرش؛ وزاد اللّه في قوّة ناظره. و انّ اللّه زاد في قوّةناظر محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين«عليهم السلام»، و كانوا يبصرون العرش و لايجدون لبيوتهم سقفا غير العرش؛ فبيوتهم مسقّفة بعرش الرّحمن. و معارج الملائكة و الرّوح فيها باذن ربّهم من كل امر سلام. قال، قلت:من كلّ امر سلام؟ قال: بكلّ امر. فقلت: هذا التنزيل؟ قال: نعم.35
1. امام خميني (ره)، شرح دعاي سحر/16، 17.
2. همان/31، 32.
3. همان/95، 96.
4.همان/137.
5. الاسفار الاربعه، 7/55، السفر الثالث، الموقف الثامن، الفصل الاول.
6. شرح دعاي سحر/139، 140.
7. امام خميني(ره)، آداب الصلوة/271، 272.
8. امام خميني(ره) شرح چهل حديث يا اربعين حديث/190.
9. امام خميني (ره)، كشف الاسرار/306.
10. ر. ك:بقره، 2/165؛ انفال، 8/2ـ4؛ مؤمنون، 23/1ـ 11؛ شوري، 42/36ـ43 و ساير آياتي كه در توصيف اهل ايمان وارد شده است.
11. امام خميني(ره)، شرح حديث جنود عقل و جهل/93، 94.
12. الفتوحات المكيه، 1/70.
13. ابي نواس، ديوان/454.
14. شرح دعاي سحر/146، 147.
15. آداب الصلوة/272.
16. شرح چهل حديث يا اربعين حديث/43، 44.
17. آداب الصلوة/124، 125.
18. شرح چهل حديث يا اربعين حديث/80، 81.
19. همان/412، 413.
20. همان/485، 486.
21. اشاره است به حديث نبوي:الطرق الي اللّه بعدد انفاس الخلائق. شرح گلشن راز/153.
22. علم اليقين، 1/54.
23. همان/520.
24. امام خميني(ره)، مصباح الهدايه/47، 48.
25. آداب الصلوة/185، 186.
26. همان/245.
27. علم اليقين، 1/54.
28. اصول كافي، 1/170، كتاب التوحيد، باب الحركةوالانتقال، ح3.
29. آداب الصلوة/270، 271.
30. شرح چهل حديث يا اربعين حديث/586.
31. آداب الصلوة/318، 319.
32. اصول كافي، 2/326، كتاب الحجه، باب مولد النبي(ص)، ح4.
33. تفسير برهان، 4/457، سورة الفجر، ح1.
34. همان/487، سورةالقدر، ح25.
35. آداب الصلوة/329، 330.